تذكرة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله خير ما أبدأ به كلامي
لو لاحظنا في عصرنا هذا اهتمام الناس الزائد بالدنيا ونسيانهم للاخرة لعلمنا حقا اننا في النهاية !؟
كل المؤشرات تدل على اننا نعيش في اخر الزمان من اهمها رفع العلم ! جل من في الارض يجهل ابسط امور دينه رغم كثرة (الدعاة) والذين ملؤوا الفضائيات لكن كلامهم بعيييد عن القلوب !
المال هو زينة الحياة الدنيا لكن الاية تعطينا اهم من المال والبنون تتكلم عن شيء اعلى واغلى واسمى عند الله سبحانه وتعالى انها الباقيات الصالحات نعم العمل الصالح والعبادة هي اسمى من هذه الدنيا وزينتها وخير منها يقول الحق سبحانه
( الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا (46))
ماذا بعد الاية حتى وان كان المعنى ظاهر لكن الاية التي بعدها ستوضح ان الدنيا لاشيء
يقول سبحانه بعد اية المال والبنون
( وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا (47) وَعُرِضُوا عَلَىٰ رَبِّكَ صَفًّا لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِدًا(48) وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا )
نعم يجب ان نكمل الايات قبل ان نتكلم ونفسر كلمة او كلمتين مبتورتين من اية كريمة .
ماهو الصواب ؟! اهو ان نتبع الدنيا ومغرياتها وننسى الاخرة ام نتبع الدنيا ونعطي للدين شيء قليل من وقتنا ام على الاقل نوازن فلا نغلب الدنيا على الدين وان كان ولابد فاعمل واجعله كذلك عبادة فالنية تجعل العادة عبادة !؟
ولهذا لن تفكر في الحرام لان عملك تنوي به الاجر فستبحث عن الحلال وهذا اعظم اجر ستجده في ميزان حسناتك !
لانك غيرت النية ذهبت بك للخير تتمتع وتاخذ الاجر مع راحة البال وطمانينة القلب فقط بالنية الحسنة اليس هذا جميل!؟
الحمد لله خير ما أبدأ به كلامي
لو لاحظنا في عصرنا هذا اهتمام الناس الزائد بالدنيا ونسيانهم للاخرة لعلمنا حقا اننا في النهاية !؟
كل المؤشرات تدل على اننا نعيش في اخر الزمان من اهمها رفع العلم ! جل من في الارض يجهل ابسط امور دينه رغم كثرة (الدعاة) والذين ملؤوا الفضائيات لكن كلامهم بعيييد عن القلوب !
المال هو زينة الحياة الدنيا لكن الاية تعطينا اهم من المال والبنون تتكلم عن شيء اعلى واغلى واسمى عند الله سبحانه وتعالى انها الباقيات الصالحات نعم العمل الصالح والعبادة هي اسمى من هذه الدنيا وزينتها وخير منها يقول الحق سبحانه
( الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا (46))
ماذا بعد الاية حتى وان كان المعنى ظاهر لكن الاية التي بعدها ستوضح ان الدنيا لاشيء
يقول سبحانه بعد اية المال والبنون
( وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا (47) وَعُرِضُوا عَلَىٰ رَبِّكَ صَفًّا لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِدًا(48) وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا )
نعم يجب ان نكمل الايات قبل ان نتكلم ونفسر كلمة او كلمتين مبتورتين من اية كريمة .
ماهو الصواب ؟! اهو ان نتبع الدنيا ومغرياتها وننسى الاخرة ام نتبع الدنيا ونعطي للدين شيء قليل من وقتنا ام على الاقل نوازن فلا نغلب الدنيا على الدين وان كان ولابد فاعمل واجعله كذلك عبادة فالنية تجعل العادة عبادة !؟
ولهذا لن تفكر في الحرام لان عملك تنوي به الاجر فستبحث عن الحلال وهذا اعظم اجر ستجده في ميزان حسناتك !
لانك غيرت النية ذهبت بك للخير تتمتع وتاخذ الاجر مع راحة البال وطمانينة القلب فقط بالنية الحسنة اليس هذا جميل!؟
تعليقات
إرسال تعليق